بعد أن تعرفنا على أنواع كاميرات التصوير الفوتوغرافي، وعدد من الأخطاء الشائعة عند المصورين.
أنا أفترض أنك قد قمت بشراء كاميرا تصوير احترافية (SLR) وتعرفت على خصائصها وبدأت تمارس هذه الهواية بشكل أكثر جدية، إذا كان هذا هو السيناريو ففكرة شراء عدسة أخرى بدلا من العدسة التي أتت مزودة مع الكاميرا (مثل 55-70 مم – 18-110 مم) قد تكون فكرة جيدة علما بأن تلك العدسات ليست سيئة وذلك إذا ما أخذنا بعين الاعتبار أنك مصور مستجد مازلت تخطو خطواتك الأولى في عالم التصوير.
أنا مقدر مدى حماسك لشراء ما يمكنك اقتناؤه من ملحقات للكاميرا بما فيها العدسات، كما أعلم أن عدسات الزوم الطويلة كالتي يمتلكها المصورين المحترفين قد تزيد من ثقتك بنفسك أو هكذا تظن، ولكن هذا لن يصنع منك مصورا محترفا!
وقد يكون لديك نفس الاعتقاد الذي كنت أمتلكه في بدايات التصوير وهو أنه كلما كانت العدسة المركبة على الكاميرا أطول كلما كانت صورك أفضل، وهو اعتقاد اكتشفت خطأه فيما بعد، فالكاميرا والعدسات تبقى مجرد أدوات لالتقاط الصورة وتبقى المهمة الأكبر تعتمد على عين المصور وذائقته الفنية.
حسنا قبل أن تشتري عدسة جديدة عليك أولا تعرف أنواع العدسة المتوفرة وقبل ذلك عليك أن تعرف مالذي تريد أن تصوره باستخدامها، فعالم العدسات عالم متشعب جدا، فكل عدسة لها خصائص معينة تحدد استخداماتها.
هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:
أنا مقدر مدى حماسك لشراء ما يمكنك اقتناؤه من ملحقات للكاميرا بما فيها العدسات، كما أعلم أن عدسات الزوم الطويلة كالتي يمتلكها المصورين المحترفين قد تزيد من ثقتك بنفسك أو هكذا تظن، ولكن هذا لن يصنع منك مصورا محترفا!
وقد يكون لديك نفس الاعتقاد الذي كنت أمتلكه في بدايات التصوير وهو أنه كلما كانت العدسة المركبة على الكاميرا أطول كلما كانت صورك أفضل، وهو اعتقاد اكتشفت خطأه فيما بعد، فالكاميرا والعدسات تبقى مجرد أدوات لالتقاط الصورة وتبقى المهمة الأكبر تعتمد على عين المصور وذائقته الفنية.
حسنا قبل أن تشتري عدسة جديدة عليك أولا تعرف أنواع العدسة المتوفرة وقبل ذلك عليك أن تعرف مالذي تريد أن تصوره باستخدامها، فعالم العدسات عالم متشعب جدا، فكل عدسة لها خصائص معينة تحدد استخداماتها.
هناك ثلاث أنواع أساسية من العدسات هي كالتالي:
- الزاوية العريضة (Wide-angle)
- المعيارية أو القياسية (Prime or Standard)
- العدسات المقربة (Telephoto)
الأنواع المذكورة مصنفة بناء على بعدها البؤري(*)، فالعدسة المعيارية يبلغ طولها البعد البؤري 50 ملم، أما العدسة التي يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تنتمي إلى العدسات ذات الزاوية العريضة.
في حين أن العدسة التي يزيد طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة مقربة…تذكر هذه المعلومة جيدا!!
في حين أن العدسة التي يزيد طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة مقربة…تذكر هذه المعلومة جيدا!!
العدسات المعيارية:
هذه العدسة ثابتة البعد البؤري 50 ملليمترا تعطي زاوية رؤية تتراوح ما بين 45 و 55 درجة وهي تقريبا نفس زاوية رؤية العين الإنسانية، لذلك الصور الناتجة باستخدام هذه العدسة تكون ذات مظهر طبيعي أي أقرب قدر الإمكان إلى الطريقة التي نرى بها الموضوع نفسه.
هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا و أن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمتادا على فتحة العدسة التي تأتي بها ( يتوفر لكل من كاميرات الكانون والنيكون طرازان رئيسيان الأول يأتي بفتحة عدسة مقاس 1,4 و الثاني 1,8)
هذه العدسة تستخدم على نطاق واسع كعدسة عامة خصوصا و أن ثمنها يعتبر مناسب نسبيا اعتمتادا على فتحة العدسة التي تأتي بها ( يتوفر لكل من كاميرات الكانون والنيكون طرازان رئيسيان الأول يأتي بفتحة عدسة مقاس 1,4 و الثاني 1,8)
عدسات الزاوية العريضة:
هناك العديد من عدسات الزاوية العريضة فكما ذكرت سلفا فأي عدسة يقل طولها البؤري عن 50 ملليمترا تعتبر عدسة ذات زاوية عريضة، هذه الخيارات قد تكون مربكة جدا ولكن كل ما عليك أن تعرفه أنه كلما قل البعد البؤري زادت زاوية الرؤية في العدسة (مثال عدسة الـ 10 مللميتر تعطي زاوية رؤية أكبر من عدسة 14 ملليمتر) .
هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره.
يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها وسوف نتطرق إليها بشكل مفصل لاحقا.
هذا النوع من العدسات عادة ما يتسبب في تحريف الصورة والذي يتمثل في تشويه الأطراف والأبعاد، لذلك استخداماتها محدودة جدا، حيث تستتخدم للتصوير في الأماكن الضيقة من قبل المصورين الصحفيين كما أنها تعتبر العدسة المفضلة لمصوري الطبيعية(Landscape) وذلك نظرا لمدى اتساع زاوية الرؤية وهو ما يؤمن التقاط أكبر قدر من تفاصيل المنظر المراد تصويره.
يدخل من ضمن هذا النوع من العدسات عدسة عين السمكة (Fish Eyes) والتي تتيح أوسع مدى للرؤية (180 درجة) وهي بالضبط نفس الزاوية التي ترى بها الأسماك لذلك سميت على اسمها وسوف نتطرق إليها بشكل مفصل لاحقا.
العدسات المقربة:
هذا النوع من العدسات هو عكس النوع السابق، فأي عدسة يزيد بعدها البؤري عن 50 ملليمتر تعتبر عدسة مقربة، حيث لها ال
قدرة على جلب الموضوع إلى قلب الصورة مباشرة، فالأجسام التي تبدو بالعين المجردة على بعد أميال سوف تتبدو على بعد أمتار قليلة فقط أمام المصور لدى التقاطها بعدسة تصوير من بعد. لذلك هذه العدسات هي المفضلة لدى مصوري الرياضة نظرا لقدرتها على احتواء الحركة والتقاطها.
إلا أن استخدام هذا النوع من العدسات لا يقتصر على التصوير الرياضي، فالزاوية الضيقة والتكبير الإضافي يسمحان للمصور بتقصير المسافة بينه وبين الكادر أو نقطة الاهتمام في الصورة، كما تتيح له التقاط جزء أصغر من المشهد يود المصور إظهار تفاصيلها بشكل أكبر (مثال: باستخدام عدسة الزاوية العريضة بامكانك التقاط صورة لسلسلة من الجبال أمامك، ولكن باستخدام العدسة المقربة بامكانك التقاط صورة أقرب لقمة إحدى تلك الجبال، انظر المثال أدناه)
تتوفر هذه العدسة بأبعاد مختلفة منها: 70 مم، 85 مم، 105مم، 200مم، 300 مم، أيضا هذه العدسة تعتبر مثالية لتصوير الأشخاص (البورتريه) خصوصا التي تأتي ببعد بؤري يساوي أو أكبر من 85 ملم كونها تتيح للمصور إمكانية المحافظة على مسافة مريحة بينه وبين الشخص موضوع الصورة مع إمكانية الاستفادة من خاصية عمق الميدان وتجنب الخلفيات المربكة.
في الجزء الثاني من هذا الموضوع سنتعرف على أنواع أخرى من العدسات..
في الجزء الثاني من هذا الموضوع سنتعرف على أنواع أخرى من العدسات..
==================================================================
(*) البعد/الطول البؤري: المسافة بين السطح الأمامي للعدسة والمستشعر/ الحساس (Sensor) داخل الكاميرا وتقاس بالملليمتر …اضغط على الرابط لمزيد من التوضيح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق